في إحدي الأيام كان يتمشي مجموعه من الكلاب مع بعضهم البعض باحثون عن الطعام ولكنهم لم يجدوا اي شئ يأكلونه ففكر احدهم وقال علينا ان نفترق كي نستطيع إيجاد طعام في اسرع وقت ثم نجتمع جميعا عن الشجره العجوز ونقتسم ما جمعناه من طعام فأعجبتهم الفكره وقررا ان يفترقوا .
وبينما احد الكلاب يتمشي بحثا عن الطعام وجد الأسد قادم نحوه فخاف وقال في نفسه ان هذا الاسد سوف يأكله ومن المستحيل ان يتركه حيا فماذا افعل فاخذ ينبح لكي يأتي أصدقائه لإنقاذه ولكن دون فائده فالأصدقاء مشغولون بجمع الطعام .
ففكر الكلب في حيله أخري كي يهرب من الموت فوجد عظاظ إحدي الحيوانات ملقاه علي الأرض فاسرع نحوها وأدار ظهره للأسد وأخد يقول بصوت عالي مأجمله لحم الأسود ياليتني أجد أسد أخر كي اصطاده وآكل لحمه الجميل . وعندما سمع الاسد هذا الكلاك فر هاربا خوفا من الكلب وإعتقد أن هذا الكلب يصطاد الأسود ويأكلها .ولكن كان هناك قرد أعلي الشجره يتابع هذه الحكايه منذ البدايه .
ففكر ان يكشف أمر الكلب للأسد حتي يتقرب منه ويضبح صديقه ولا يخاف منه أبدا بعد ذلك .فذهب القرد للكلب وأخد يحدثه بما رأى وأقنعه ان الكلب خدعه كي لا يأكله . فغضب الأسد وأراد الإنتقام من الكلب فأمر القرا بأن يركب علي ظهره وإتجه مسرعا نحو الكلب وكان القرد في قمة السعاده لأنه اصبح صديق لملك الغابه .
أما الكلب فعندما رأي القرد ذهب خلف الأسد علم أنه سوف يخبره بالخدعه وأن عليه الأن ان يفكر في خدعه أخري كي ينجو بنفسه من الأسد وبالفعل توصل لخدعه آخري .
وعندما إقترب الأسد وعلي ظهره القرد قال الكلب بصوت عالي يالهو من قرد غبي ذهب منذ ساعه للإيقاع بأسد أخر ولكنه تاخر سوف أعاقبه عندما يعود .
فسمع الأسد هذا الكلام وصدقه فألقي القرد من علي ظهره وقام بإفتراسه وهرب من الكلب ظنا منه ان القرد فعلا يعمل مع الكلب علي ايقاع الأسود .