-->

U3F1ZWV6ZTQ3OTA0MzY0MTc0X0FjdGl2YXRpb241NDI2OTAzNTEyNzA=

تركيا.. أكبر طائرة غارقة في العالم تجذب عشاق الغوص

تركيا.. أكبر طائرة غارقة في العالم تجذب عشاق الغوص 



قبل 4 أعوام، أغرقت السلطات التركية طائرة شحن من طراز "أيرباص A300"، التابعة لشركة طيران خاصة، بهدف تشجيع سياحة الغوص في المنطقة


السياحة في تركيا


أيدين/ فردي أوزون/ الأناضول

- هي أكبر طائرة غارقة حول العالم
- في منطقة "قوش أداسي" بولاية أيدين غربي تركيا
- قبل 4 أعوام، أغرقت السلطات التركية طائرة شحن من طراز "أيرباص A300" قبالة سواحل قوش أداسي
-  الطائرة الغارقة حافظت على هيئتها الأصلية ولا تزال كافة أقسامها كما هي منذ اليوم الأول من إغراقها
- الهدف من إغراق الطائرة هو جذب عشاق سياحة الغوص إلى المنطقة

تنتظر أكبر طائرة غارقة حول العالم، قبالة سواحل "قوش أداسي" بولاية أيدين، غربي تركيا، زوّارها من عشّاق سياحة الغوص، لخوض مغامرات مذهلة تحت البحر.

وقبل 4 أعوام، أغرقت السلطات التركية طائرة شحن من طراز "أيرباص A300"، التابعة لشركة طيران خاصة، بهدف تشجيع سياحة الغوص في المنطقة.

الطائرة البالغة طولها 54 متراً وعرض جناحيها 44 متراً، تزن 47 طناً، واستكملت خدماتها لدى شركة شحن خاصة، طيلة 36 عاماً.

وعقب إغراقها عام 2016، شكلت الطائرة رصيفاً بحرياً هاماً للأسماك.

فريق الأناضول، رصد الطائرة التي تعدّ أكبر طائرة غارقة حول العالم، وأنشطة الغوص فيها، إلى جانب ما تحويه من أسماك وكائنات بحرية باتت تتخذ من الطائرة مأوى لها.

ومن اللافت للانتباه أن الطائرة الغارقة حافظت على هيئتها الأصلية ولا تزال كافة أقسامها كما هي منذ اليوم الأول من إغراقها.

وفي حديثه لمراسل الأناضول، قال تاغماتش سراج أوغلو، مدرّب الغوص في مدينة "قوش أداسي" بولاية أيدين التركية، إن "إغراق الطائرة المذكورة، ساهم في إحياء سياحة الغوص في المنطقة".

وأضاف أن "المنطقة وبفضل الطائرة الغارقة هذه، ساهمت في جذب محترفي الغوص من مختلف مناطق العالم".

وبيّن أنه "بسبب وباء كورونا المستجد، زادت نسبة إقبال الغواصين المحليين مؤخراً".

وأشار "سراج أوغلو" إلى "أهمية استكشاف عالم تحت البحار، والتعرف على حياة الكائنات المائية هناك".

وتابع قائلاً: "يمكن رؤية مختلف الأحياء المائية داخل الطائرة الغارقة. وأبرزها قطعان أسماك السرغوس".

وأضاف: "أما فتحات أسفل الطائرة، يقصدها على وجه الخصوص، أسماك البطحيش البقري والسرطان".

وأوضح أن "المنطقة التي تم إغراق الطائرة فيها، لم تشهد من قبل أية أنشطة غوص".

وأردف: "مع إغراق الطائرة قبالة سواحل قوش أداسي، باتت هناك نقطة غوص جديدة في ولاية أيدين، وبالتالي أصبحت المنطقة ثرية من حيث الحياة تحت الماء."

واستطرد: " اتخذت العديد من أصناف الأسماك من الطائرة الغارقة، مأوى لها، لا سيما وأن المنطقة يُحظر فيها الصيد، وهي مخصصة للغوص فقط".

وأفاد "سراج أوغلو" بأن "استمرار حظر الصيد في المنطقة التي تتواجد فيها الطائرة الغارقة، سيزيد من أصناف الأسماك المتواجدة هناك."

وشدد على أن "الطائرة الغارقة شكلت نقطة جذب كبيرة لعشاق التصوير تحت الماء أيضاً، حيث باتوا يقصدون المنطقة بكثرة".

وأردف: "تعتبر المنطقة وجهة مفضلة وأساسية للعديد من الزوّار القادمين من مختلف بلدان العالم، ومن الولايات التركية الأخرى أيضاً".

وتابع: "ونحن بدورنا نستضيف سنوياً الغوّاصين الراغبين في اكتشاف المنطقة، ونقدّم لهم فرصة الاستمتاع بالتجول تحت مياه البحر وبين جنبات أكبر طائرة غارقة في العالم."

من جانبها، قالت أزغي وطن سوار، إحدى الغواصات في الطائرة، إنها "مارست رياضة الغوص في العديد من مناطق تركيا، معربة عن استمتاعها بالغوص في الطائرة".

وأشارت إلى "متعة رؤية الأسماك وهي تتجول ضمن جسم الطائرة الغارقة، داعية عشاق استكشاف أعماق البحار، لزيارة المنطقة".


وكالة الاناضول 


الاسمبريد إلكترونيرسالة